الحمد لله على كل حال

كُتبت بواسطة


جائت النتيجة مخالفة لكل ما توقعت العقول 
ومخالفة للمجهود المبذول
فأُصبت بالذهول 
وظننت انه كابوس مرير وسرعان ما سيزول 
ولكنه كان واقع 
و كان شئ فاقع 
و اى بسمة او فرحة 
تكون مصطنعة وخلفها الف نار 
فما كان منى إلا ان اصبت بالدوار 
وارتفع ضغط دمى وفار 
و لكن هل هذا يجدى 
هل يعيد ما سبق من امجاد 
هل يعيد ما صار رماد 
هل يعيد فرحة الاعياد 
هل يعيد البناء الذى انهار 
وهل يعيد الشمس التى غابت فى النهار 
وهل يزيل شعورى بالانهيار 
طبعا لا 
هذا لا يجدى 
فما كان منى إلا ان رجعت الى الديار 
وركعت شاكرا وحامدا العزيز الجبار 
وظللت اقولها وإلى الان الحمد لله الواحد القهار 
وشعرت فجاة بشعور يسرى فى داخلى 
شعرت فجاة بانفجار 
واصبح لدى امل و ادركت انه ماضى وما صار قد صار 
و حددت هدفى بان اكمل المشوار 
وان لا ابالى بما يقال او ما سيقال 
وان اتعلم من الذى صار 
وان لا اصاب بالانهيار
واتخذت القرار 
وغدا ستسمعون اسمى وتتذكرون 
وتقولون
هذا " النسر "
سبق وان كان فرخا 
سبق وان كان بلا ريش 
سبق وان كان صغيرا
سبق وان كان بلا مخلب 
سبق وان كان ضعيف القلب
سبق وان كان يهوى اللعب 
سبق وان كان بلا منقار 
فتذكروا هذا والحمد لله على ما صار 
الحمد لله على كل حال 

Share If You Dare

تعليقات الفيس بوك
3 تعليقات بلوجر

شجعنا مثلهم واترك تعليقك

  1. والله كلامك صح وحصل معاى .......... وانت كمل مشوارك الدراسى بعون الله

    ردحذف
  2. جميييييييييل

    أرجو أنك تساعدني في تنظيم المدونة بتاعتي

    إن وافقت ،أرجو إنك تراسلني ع الفيس وده إيميلي
    mohamed.kassem54@yahoo.com

    وجزاكم الله كل خير

    ردحذف

تابعونا

حبايبنا

بإيدك تغير